حيدر صباح الجبوري يرحب بكم - كل المواضيع تعبر عن وجهه نظري ليست بالضروره ان تعجبكم | |
| | زيارات الكاظم | الإثنين سبتمبر 10, 2007 5:25 am من طرف haidarsabah | زياراته
يتجاوز زوار المراقد المقدسة الملايين في مواسم معينة من السنة فضلاً عن الزيارات الاعتيادية التي يغص بها الحرم المقدس في كل يوم منذ الصباح الباكر حتى ما يقرب من منتصف الليل، ومن هذه المراقد التي تزار طوال أيام السنة دون استثناء هو مرقد الكاظمين.
وليس لهذه الزيارات التي يقوم بها الزوار من المواطنين والأجانب من مختلف الأقطار الإسلامية فروض والتزامات، وكل ما في الأمر هو أن يصلي الزائر ويدعو إلى الله بأن يغفر له وأن يحقق أمانيه الدنيوية، والأخروية بلغته الخاصة وبأسلوبه كما يفعل الإنسان في المساجد والجوامع بعد كل صلاة باعتبارها بقاعاً مقدسة ينصرف فيها الإنسان بكل قلبه إلى ربه، على أن هنالك من زار المراقد المقدسة من الأولياء والعلماء والبلغاء فنقل الناقلون عنهم أقوالهم وأدعيتهم ثم ما لبثت هذه الأقوال أن صارت نصوصاً بدأ الزائرون يجدون فيها خير تعبير عن ولائهم للأمة مستشفعين بقدسية هذا المرقد إلى الله بأن يمنحهم عفوه ويتوب عليهم، وقد كثرت هذه النصوص لكثرة من زار هذه المراقد من العلماء البلغاء الذين زاروا العتبات المقدسة وقد حفظ البعض شيئاً مما كان يدعو به هؤلاء البلغاء الصالحون وهذا مثل لبعض ما يستحسن الزائر تلاوته عند زيارة الإمام موسى بن جعفر إذ يقف أمام المرقد ويقول:
( اللهمّ صل على محمدٍ وأهل بيته، وصلّ على موسى بن جعفر وصي الأبرار، وإمام الأخيار، وعيبة الأنوار، ووارث السكينة والوقار، والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار، حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة، والضراعات المتصلة، ومقر النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم، والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون، وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود، والجنازة المنادى عليها بُذل الاستخفاف، والوارد على جده المصطفى، وأبيه المرتضى، وأمه سيدة النساء، بارثٍ مغصوب، وولاء مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسمّ مشروب، اللهم وكما صبر على غليظ المحن، وتجرع غصص الكرب، واستسلم لرضاك، وأخلص الطاعة لك ومحض الخشوع، واستشعر الخضوع، وعادى البدعة وأهلها، ولم يلحقه في شيء من أوامرك ونواهيك لومة لائم صل عليه صلاةً ناميةً منيفةً زاكيةً توجبُ له بها شفاعة أممٍ من خلقك، وقرون من براياك، وبلّغه عنا تحية وسلاماً وآتنا من لدنك في موالاته فضلاً وإحساناً، ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل العميم والتجاوز العظيم، برحمتك يا أرحم الراحمين)(1).
الهوامش
1 ـ مفاتيح الجنان، للشيخ عباس القمي: ص 601 ـ 602 مطبعة العلمية في النجف.
| تعاليق: 0 |
| المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ الأربعاء يونيو 19, 2013 2:51 pm | احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو haidarsabah فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 23 مساهمة في هذا المنتدى في 23 موضوع
|
|
| |
|